في النقاش حول تأثير التكنولوجيا، وبالتحديد الذكاء الاصطناعي، على حياة الناس ومشاعرهم، تباينت الآراء بين المشاركين. الهادي عبد تساءل عن قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم تعقيدات النفس البشرية، مشيرًا إلى صعوبة التعامل مع المشاعر والتجارب الشخصية. آسية بن زينب رأت أن التكنولوجيا يمكن أن تعزز الصحة النفسية من خلال وسائل مثل العلاج النفسي الرقمي والتدريب العقلي، رغم أنها قد تفتقر إلى تفاصيل الحياة الإنسانية. الفارس الغنوشي أكد على ضرورة عدم الاعتماد الكلي على التكنولوجيا، مشددًا على أهمية الدعم البشري المباشر الذي يوفر الفن والعاطفة والإنسانية. نجيب الراضي اقترح النظر إلى الذكاء الاصطناعي كوسيلة داعمة وليس كمصدر وحيد لحلول جميع المشكلات. هذا الحوار يبرز الاعتراف بفوائد التكنولوجيا وكفاءتها في بعض المجالات، لكنه يؤكد أيضاً على محدوديتها في تلبية الاحتياجات العميقة والنفسية التي تتميز بها التجارب الإنسانية الفردية.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)التكنولوجيا مقابل العمق النفسي تحديات الذكاء الاصطناعي في فهم الإنسانية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: