يتناول النص جدالاً حول تأثير التكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، على الطبيعة الإنسانية. يطرح المفكرون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التقنيات ستؤدي إلى تهميش الهوية البشرية لصالح العالم الرقمي، أم أنها ستساهم في تحسين حياة البشر وتعزيز قدرتهم على التعلم والتفاعل الاجتماعي. من جهة، يعبر وضياء الحق الزموري عن قلقه من أن تغلب الآلات على الجوانب الإنسانية الأصيلة، مما قد يؤدي إلى فقدان الطابع الإنساني في الأفعال المعقدة التي تتطلب دفئاً إنسانياً. من جهة أخرى، ترى ريهام البدوي وشذى الزوبيري أن التكنولوجيا تمثل فرصة كبيرة للازدهار الإنساني إذا تم استخدامها بحكمة. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، يتفق الجميع على ضرورة وضع حد فاصل واضح بين القدرات الإلكترونية والإمكانيات الداخلية للحياة البشرية، لضمان عدم استبدال الآلات بالعناصر الإنسانية الأساسية.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية
