في العصر الرقمي الحالي، تُحدث التكنولوجيا ثورة في مجال التعليم العالي، حيث تتجاوز تأثيراتها حدود الفصول الدراسية التقليدية. تُمكّن التكنولوجيا من تقديم تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وشمولية، مما يُعتبر تحولاً جذرياً في كيفية تقديم المعرفة واستيعابها. ومع ذلك، يواجه التعليم الإلكتروني تحديات مثل ضمان جودة التعليم والتفاعل بين الطلاب والمدرسين، حيث يمكن أن يكون التواصل الشخصي محدودًا في البيئات الإلكترونية. على الرغم من هذه التحديات، توفر التكنولوجيا فرصًا جديدة للطلاب من خلال منصات التعليم عن بُعد والدورات التعليمية عبر الإنترنت والموارد التعليمية المفتوحة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في التعليم العالي، حيث يمكن للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحليل أداء الطلاب وتقديم توجيهات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية
