التكنولوجيا والتعليم بين الأداة والتحدي

في النقاش حول دور التكنولوجيا في التعليم، يبرز رأي وئام الريفي الذي يرى أن التكنولوجيا ليست حلاً شاملاً للمشاكل التعليمية، بل هي مجرد أدوات تحتاج إلى توجيه حكيم. يشير الريفي إلى أن الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يمكن أن تحل جميع مشاكل التعليم هو خطير، رغم أنها توفر دعمًا هائلاً وتخصيصًا للأفراد. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى عزل اجتماعي ونقص في التعلم العاطفي والاجتماعي اللازمين لتنمية شخصية كاملة. عبد السميع العياشي أيد هذا الرأي، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تعزل الطلاب وتمنعهم من تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية الضرورية. من ناحية أخرى، قدم بوزيد بن جلون وجهة نظر مختلفة، حيث أشار إلى أن التكنولوجيا توفر فرصًا جديدة للتفاعل الاجتماعي مثل المنتديات الرقمية والمجموعات الدراسية عبر الإنترنت. كما يمكن استخدام التكنولوجيا لتعليم المهارات العاطفية من خلال برامج مصممة لهذا الغرض.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار
السابق
تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقة بالنفس في التعليم
التالي
تسخير التكنولوجيا لتجديد التعليم بناء جسور التواصل

اترك تعليقاً