بالنظر إلى تأثير الثورة الرقمية على قطاع التعليم، نرى أن التكنولوجيا جلبت معه فرصاً وتهديدات متوازنة. من جهة، مكنت المنصات التعليمية الإلكترونية الطلاب من الحصول على دورات متنوعة بسهولة وبأسعار زهيدة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو وضعهم الاجتماعي. كما ساهمت الأدوات الرقمية في تبسيط عملية تدبير الصفوف الدراسية وتقييم الطلاب. ومن ناحية أخرى، يشكل اعتماد كامل على التكنولوجيا خطر فقدان المهارات الاجتماعية والشخصية لدى الطلبة. بالإضافة إلى ذلك، تشكل قضايا البنية التحتية الرقمية غير المتكافئة وغيرها من المخاوف الأمنية والخصوصية تحديات رئيسية. بالتالي، يبدو أن مستقبل التعليم يكمن في دمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والحوسبة السحابية بحكمة لتعظيم الفوائد مع الحد من السلبيات، وذلك لتحقيق مجتمع تربوي شامل ومتطور.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز لي الخروج من البيت لمشاهدة الألعاب النارية التي يقوم بإطلاقها الجيران، أو غيرهم من غير المسل
- أهل زوجتي كذبوا علي في المهر، اتفقنا على 5 آلاف وبعد الزواج بشهر فوجئت أنه مكتوب 10آلاف، وكتبوا قيمة
- عند دراستنا للقراءات يحدث خلاف بيننا في حكم البسملة.فهناك من يقول: إنها واجبة للقراء أول السور، وسنة
- نيوزيو
- كأس النمسا 19871988