في النقاش حول دور التكنولوجيا في التعليم، برزت وجهات نظر متباينة. بينما اعتبرت تغريد المرابط أن التكنولوجيا في التعليم ليست سوى وهم، مشيرة إلى أنها قد خلقت فجوات اجتماعية واقتصادية، أكد رشوان خالد على ضرورة توجيه استخدام التكنولوجيا بشكل دقيق. اتفق عبد القهار بوزرارة مع خالد، مؤكدًا على الحاجة لاستراتيجية شاملة تجمع بين التكنولوجيا والطرق التقليدية لضمان فرص تعليمية عادلة. من جهته، اقترح المنصوري بن عزوز النظر بعقلية شمولية أكبر في توظيف التكنولوجيا ضمن منهج شامل ومتجدد. وشددت ابراء الهلالي على أهمية التوسع بمفهوم استخدام التكنولوجيا خارج حدود كونها مجرد حل مؤقت لفوارق التربية وتعزيز قدرتها على تسخير المواهب الشبابية لأهداف عصر رقمي حديث. في النهاية، أيد كل من ليناء الرايس وتاج الدين اندلسي هذه الرؤية، مستعرضين كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون محورا رئيسيا للإصلاح الثقافي والفكري وأن تصبح بوابة للاستفادة القصوى من ابداعات العالم الرقمي الحديث.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)التكنولوجيا والتعليم واقع وليست وهم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: