التكنولوجيا والتوازن مستقبل التعليم الهجين

تناولت نقاشات حول مستقبل التعليم الهجين التركيز على دور التكنولوجيا في إعادة تشكيل النظام التعليمي. أكد المتحدثون على أنه رغم إمكانيات التكنولوجيا الواسعة في زيادة كفاءة التعلم وتوسيع نطاق الوصول إلى الدورات المختلفة، إلا أنها ليست بديلًا للإنسان بل مكمل حيوي له. ومع ذلك، سلطوا الضوء على الحاجة الملحة لتوازن دقيق يحافظ على الجوانب البشرية والمعرفية الأساسية.

شدد معالي بن منصور، مثلاً، على أهمية نظام تعليم هجين يستغل قوة التكنولوجيا دون الإخلال بصحة الطلاب النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية التي تعتبر جزءاً أساسياً من تكوين شخصيتهم. وبالمثل، عبّر رياض البكري عن مخاوف مماثلة، داعيًا لدمج الجانبين التقني والاجتماعي في عملية التعليم للحفاظ على مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطلاب.

إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)

وفي نهاية المطاف، اتفقت سهام الأندلسي مع وجهات النظر السابقة، محذرة من خطر تجاهل جوانب هامة كالاحتياجات الاجتماعية والشخصية إذا تم الاعتماد بشكل مفرط على الجوانب التقنية فقط. ودعت إلى تطوير أطر تربوية شاملة تلبي كل الاحتياجات اللازمة لنمو الطالب الكلي وليس مجرد امتصاص المعلومات الأكاديمية.

السابق
العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتعليم تحول جذري أم تحديات جديدة؟
التالي
الروائح والأطعمة دلالات الذكريات وتفاعلاتها العاطفية

اترك تعليقاً