في النقاش حول دور التكنولوجيا في الحفاظ على قيمة السيرجية الفنية، تبرز وجهات نظر متباينة. من جهة، يُؤكد البعض مثل عبيدة السهيلي على أن التكنولوجيا لا تستطيع قراءة السيرجية، مما يعني أنها لا يمكن أن تحل محل الممارسة اليدوية الفنية. من جهة أخرى، يرى سند الشريف أن التكنولوجيا يمكن أن تخدم التغير والابتكار في هذا المجال، مما قد يسهم في إحياء الأصول الفنية. ريهام القفصي تشير إلى أن التكنولوجيا قد تُستخدم لتحويل السيرجية إلى سلعة رخيصة بأسعار تنافسية، بينما تُعبّر أمامة بن معمر عن قلقها من أن التكنولوجيا قد تؤدي إلى تدهور الأشياء وتحويلها إلى سلع رخيصة. عبد الله الزوبيري يطرح تساؤلاً حول ما إذا كان استخدام التكنولوجيا يكفي لإحياء المجالات الفنية، معبراً عن خشيته من أن تُحول التقنيات السيرجية إلى ترجمة رقمية خالية من الروح والحس الفني. في النهاية، يُؤكد النقاش على أهمية الحفاظ على قيمة السيرجية الفنية الأصيلة، مع الاعتراف بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة لتحفيز إحياء هذا المجال الفني، لكنها لا يمكن أن تحل محل الروح الفنية التي تنبع من التجارب الحياتية والعواطف وفهم الثقافة العربية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- ماركو مونتيرو لاعب الجمباز البرازيلي الأولمبي
- أحاول أن أتبع ترجيحكم، لكن أحياناً أقول لنفسي في حالة المسح على الرأس مثلاً أنني أرى أنني عندما أحاو
- أنا طالب في الكلية، والكلية تقوم بإعطاء جهاز حاسوب لكنهم يرسلون المشتري إلى محل متعاهدين معه والمشتر
- أصلي صلاة الظهر في مصلى الشركة، وأريد أن أصلي السنة القبلية، مع العلم أن البعض يقيم الصلاة مباشرة بع
- في حيي بيت موقوف كمركز لتحفيظ القرآن وتلاوته، وله حديقة وبيت مؤجر تقوم القائمات عليه بأخذ جزء من الع