في عصر الاتصالات الرقمية، أصبح التلاعب بالأفكار ظاهرة بارزة، حيث أدى انخفاض عدد المصادر الإعلامية التقليدية إلى خلق فجوة استغلتها الشركات والجهات السياسية. هذا الانكماش في الصحافة التقليدية، الذي أشار إليه كل من كمر وأبو سيف، قد سهّل للشركات والجهات السياسية استخدام الإعلانات المستهدفة وتنقيح الخطاب المتعمد لتوجيه الرأي العام. وقد أدى انخفاض نصوص التحرير إلى تقليل المعارك الأيديولوجية، مما سمح للأطراف المؤثرة بالسيطرة على السرد الإعلامي. كما أن انخفاض عدد المجلات والمواقع التقليدية قد زاد من قدرة الشركات على التلاعب بالخطاب والسياسات لتتماشى مع مصالحها. وقد أصبح المحتوى الأيديولوجي أكثر استهدافًا، مما سهل على المؤثرين إعادة صياغة المناقشات حول قضايا مثل التغير المناخي أو نظام الصحة. وفي مجال صنع السياسات، لاحظ أبو سيف وكمر أن المؤثرين قد صاغوا الخطاب الإعلامي بحيث تصبح السياسات المستهدفة ضرورية لتغطية عجز التمويل أو كانت جزءًا من السرد الأوسع. ومع ذلك، يشير أبو سيف إلى أن بعض قادة الرأي استطاعوا تجاوز التلاعب من خلال ممارسات أخلاقية وذكاء استخدام التكنولوجيا، مما يسلط الضوء على الفائدة المحتملة للتأثير الإعلامي بشكل أخلاقي.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- لماذا سمي اللواط بهذا الاسم؟ وهل هو نسبةالى لوط عليه السلام ؟
- Lubusz and West Pomeranian (European Parliament constituency)
- ذهبت بالسيارة لإصلاح عطل بها عند الميكانيكي فحاول إصلاح العطل لفترة طويلة وبعد جهد لم يفلح في الوصول
- حصلت مشكلة بين إخوتي، فقال لزوجته تجمعين الأغراض وإلا فستطلقين، فجمعت الأغراض، وبعدها تم الصلح، فهل
- جون بيتر هولتزمارك