التلوث الضوضائي، الذي غالباً ما يُنظر إليه على أنه مجرد مصدر إزعاج، يحمل في طياته آثاراً صحية واجتماعية خطيرة غير مرئية. من الناحية الصحية، يمكن أن يؤدي التلوث الضوضائي إلى مشاكل نوم خطيرة، حيث تمنع الأصوات المرتفعة الجسم من الوصول إلى مراحل النوم العميق، مما يسبب التعب والإرهاق خلال النهار. كما أثبتت الدراسات وجود علاقة بين التعرض الطويل للضوضاء وارتفاع مستويات ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب التعرض المستمر لأصوات عالية في تلف خلايا الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى فقدان جزئي أو كامل للسمع مع مرور الوقت. من الناحية الاجتماعية، يمكن أن يعيق التلوث الضوضائي التواصل الاجتماعي ويقلل من جودة الحياة في المجتمعات المحلية. في البيئات التعليمية والعملية، يشكل التلوث الضوضائي عائقًا أمام التركيز والفعالية، مما يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي والمهني. كما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض قيمة العقارات في الأحياء المعرضة لمستويات مرتفعة من الضوضاء بسبب عدم جاذبيتها للسكان المحتملين.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامة- فضيلة الشيخ: هل يجوز للمرأة المسلمة أن تتعلم السياقة على يد رجل أجنبي في دولة أروبية، وأثناء التعلم
- بريمهاار الهولندي
- جزاكم الله خير الجزاء هذه رسالتي الثانية إليكم إذ لم تردوا على الأولى . بالنسبة لموضوع العقيقة هل تج
- هل التأويل في حق قدامة بن مظعون في استحلاله شرب الخمر ثم استتابته مانع من إدانته بالكفر، أريد رأي ال
- بفروستتن