في نقاش مستفيض حول دور التنازل كأداة إستراتيجية في تحقيق السلام، يقدم صاحب المنشور عبد القدوس الدرويش وجهة نظر مفادها أن التنازل يمكن أن يكون فعالا بشرط استخدامه بحكمة وضمن سياق أكبر للتغيير المستدام. ويؤكد كلٌّ من فضيلة التازي وهناء بن شعبان على هذه الفكرة؛ حيث يشير الأول إلى ضرورة توخي الحذر عند التفاوض والتأكيد على عدم المساس بالحقوق والعدالة، بينما ترى الثانية أن التنازل قد يكون نقطة انطلاق لإحداث تغييرات جذرية أكثر عمقا. ومع ذلك، فإن الخطر يكمن في كون التنازل بمثابة “تجميد” للوضع الحالي دون معالجة جذور المشكلة، مما يؤخر حلولاً دائمة للأزمات. وبالتالي، يتضح أن مفتاح نجاح التنازل كمبدأ استراتيجي يكمن في إدراكه كنقطة انطلاق نحو سلام عادل ومتين، وليس فقط كحل مؤقت لتسويات سطحية.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Taxation in the Republic of Ireland
- أرجو إفادتي بفتوى عاجلة؛ فأنا لم أذق طعم الراحة والنوم، وقلبي يتقطع ندمًا، أرجوكم أفيدوني، ولا أعلم
- ياسيدي أنا أعيش مع أمي وأختي في السويد، أنا وأختي نخدم أمنا نغسل ملابسها ونطبخ ونعمل كل شيء لها وهنا
- أريد أن أسال عن كريم الجلسرين به ماده من مخ الحيوان ولكن لم يذكر أي حيوان فهل يجوز استخدامه ؟ وهنالك
- السؤال باختصار: هل للزوجة الحق في رفض قرارات الزوج وطاعته في ما لا يغضب الله ولا يتعلق بذمتها المالي