التنمر بين الأطفال هو مشكلة معقدة تتجذر في عدة عوامل بيئية واجتماعية. من أبرز هذه العوامل البيئة المنزلية، حيث يمكن أن يؤدي العنف الجسدي أو النفسي من قبل الوالدين إلى تكرار الأطفال لهذه التصرفات العدوانية. كما أن عدم الرقابة والإشراف الصحيح من قبل أولياء الأمور يزيد من احتمالية تعرض الأطفال للسلوك السلبي. بالإضافة إلى ذلك، يلعب المجتمع دورًا كبيرًا في تعزيز سلوكيات التنمر من خلال وسائل الإعلام التي تقدم محتوى عنيفًا وعدائيًا. المدارس والمعلمون أيضًا لهم دور حاسم في الحد من التنمر، حيث أن المدارس التي تعزز ثقافة الاحترام والتسامح تكون أقل عرضة لمشاكل التنمر. المعلمون المؤهلون الذين يقدمون دعمًا عاطفيًا ويشجعون التواصل الاجتماعي المهذب يمكن أن يحدثوا فرقًا كبيرًا. لعلاج هذه المشكلة، يجب تنفيذ برامج تربوية تركز على الذكاء العاطفي والسلوك الصحي، وتدريب الآباء والمعلمين على كيفية اكتشاف حالات التنمر ومعالجتها بفعالية. رفع مستوى الوعي العام حول خطورة التنمر وأبعاده الاجتماعية والنفسية يساعد في خلق بيئة أكثر صحة للأطفال.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- زوجي يأمرني ألا أقص شعر العانة، وهذا بسبب غيرته الشديدة عليَّ، إذ لا يريد أن ترى الطبيبة عورتي إذا ك
- Check My Brain
- ظهر على الفيس بوك مقاطع دينية تحت اسم (فاتبعونى) للشيخ محمد السقاف من اليمن تهدف إلى إعادة إحياء سنن
- منذ مدة ونحن نبحث عن اسم لابننا ولم نستقر على شيء بعد. لي خالة أحسبها تقية ولا أزكيها على الله، قالت
- رئيس التقارير