في العصور القديمة، كان الشرق الأوسط، المعروف الآن باسم الشرق الأوسط، منطقة غنية بالتعدد الثقافي واللغوي، وهو ما انعكس بشكل واضح في أدبها. أحد هذه العصور المهمة هو العصر الجاهلي، الذي يُعتبر الفترة الزمنية قبل الإسلام مباشرةً. خلال هذا الوقت، شهدت اللغة العربية تطوراً ملحوظاً مع ظهور مختلف اللهجات المحلية. كانت اللغة العربية العامية مكونًا أساسيًا من المكونات الحياتية اليومية للشعب العربي آنذاك، ومع ذلك، فقد ظهرت أيضًا العديد من اللهجات الإقليمية المختلفة اعتمادًا على الموقع الجغرافي ومستويات التعليم والمجتمعات القبلية المختلفة. بعض أشهر هذه اللهجات تشمل لهجة قريش، والتي تميز بها أهل مكة المكرمة؛ ولهجة كندة، وهي مرتبطة بشبه الجزيرة العربية الجنوبية؛ بالإضافة إلى هجاء طيء وحِمْر وغيرهما الكثير مما يعكس التنوّع الكبير للغة والشعب حينئذٍ. كان لشكل الشعر والإيقاعات الموسيقية دور كبير أيضاً في تعريف خصائص كل لهجة محلية. فعلى سبيل المثال، يشتهر شعر بني عامر بطابعه الفخري وعروضاته الرنانة، بينما يتميز شعراء هوازن بعباراتهم القصيرة والمركزة والمعبرة عما يشعرون به من مشاعر نبيلة وصفتها الغزالية الجميلة. حتى النثر كان يحمل بصمة خاصة بكل منطقة وجماعة. نجحت هذه الاختلافات اللغوية والتقاليد الكتابية المتكاملة معًا في خلق مشهد أدبي متن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- كنت أسكن مدينة جدة، وانتقلت للعمل بمدينة الرياض دون زوجتي وسكنت بها، وانتقلت زوجتي للعمل مدرسة بمدين
- هل تجوز الزكاة على ابن كبير عاجز عن العمل لإعاقته, وابن بنت فقير, وأخت متزوجة لكن زوجها فقير معدم, و
- أعاني من ضعف النظر عن بعد، وشعري غير انسيابي ومجعد ـ والحمد لله على كل شيء ـ وسؤالي يكمن في كيفية إخ
- أنه كولمان
- : الكابل