في نقاش حول التنوع والتسامح في سويسرا، سلط المشاركون الضوء على التجربة الفريدة لهذا البلد الأوروبي. رأت رتاج الكتاني أن سويسرا هي نموذج حي للتعايش السلمي بين مختلف الجماعات العرقية والدينية واللغوية، حيث يعتبر التنوع أحد الأسباب الرئيسية لنجاحها الاقتصادي والاجتماعي. بينما أكدت ألاء بن شماس على أهمية التنوع، إلا أنها ذكرت أيضًا أنه رغم وجود حالات ناجحة مثل سويسرا، فإن بعض البلدان المتنوعة ثقافيًا قد تشهد صراعات داخلية. وبالتالي، شددت على ضرورة السياسات الفعالة والثقافات المجتمعية القوية لتحقيق توازن إيجابي بين التنوع والتسامح. وفي السياق نفسه، رأى سعاد اللمتوني أن تجربة سويسرا ليست استثنائية تمامًا، إذ يمكن لدول أخرى اتباع نهج مشابه عبر وضع سياسات مدروسة وتعزيز ثقافة مجتمعية تدعم التسامح وتقبل الاختلاف. بشكل عام، يؤكد النقاش على دور التنوع الإيجابي كعامل رئيسي في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي عندما يتم دعمه بسياسات تهدف إلى تعزيز التفاهم والتسامح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- عمري 15 سنة، ودورتي 5 أيام تقريبًا، وفي العادة تتأخر على ما أعتقد 15 يومًا تقريبًا، وكانت قد جاءتني
- أخذت دواء مُلَيِّنًا، وبعد الفجر جاءتني حالة إسهال مرتين. وأنا دائما عندما آخذ المُلَيِّن تحصل لي هذ
- إذا طلبت مني امرأة غير مسلمة أن أدعو لها فماذا علي أن أفعل؟ وجزاكم الله خيراً.
- مدينة بورتو فيريرا البرازيلية
- Green March