التهاب الحلق البكتيري هو حالة صحية ناجمة عن عدوى بكتيرية تُعرف باسم البكتيريا العنقودية، والتي يمكن أن تنتقل من شخص مصاب عبر سعاله أو عطسه. هذه العدوى يمكن أن تؤثر على جميع الفئات العمرية، لكنها أكثر شيوعاً لدى الأطفال بين سن الخامسة والخمس عشرة. تبدأ الأعراض عادةً خلال فترة تتراوح بين يومين وخمسة أيام منذ التعرض للعدوى، وتشمل ارتفاع درجات الحرارة، الشعور بالقشعريرة، صعوبة بلع الطعام، الصداع، الإرهاق العام وفقدان الشهية. قد يشكو البعض أيضاً من آلام في المعدة. يمكن إدارة هذا الالتهاب باستخدام مجموعة متنوعة من العلاجات، بما في ذلك المسكنات غير الوصفية مثل الأيبوبروفين والإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى. كما يوصى بتناول المضادات الحيوية الفموية تحت إرشاد طبي، والتي تكون فعالة عندما تؤخذ خلال أول ساعة من ظهور الأعراض. بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك خيارات منزلية فعالة مثل شرب الكثير من السوائل واختيار طعام لين كالبطاطا المهروسة والفاكهة الناعمة والبيض. الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة والحصول على قسط كافٍ من الراحة أمران حيويان أثناء التعافي. إذا ترك العلاج بدون اهتمام، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الجيوب الأنفية وانتشار العد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشرالتهاب الحلق البكتيري الأسباب والأعراض والعلاج
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: