تناولت نقاشات حول التهديدات السيبرانية تركيزها الأساسي على أهمية التعاون الدولي جنبًا إلى جنب مع الوعي الأمني الداخلي. حيث دعا صاحب المنشور، سندس بن موسى، إلى زيادة التركيز على تعزيز الوعي الأمني داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن الخطر الأكبر يكمن في الإهمال الداخلي ونقص الكفاءة في الأنظمة الأمنية. ومع ذلك، فقد اعترفا كلٌّ من عبد الولي بن يعيش وسند المدني بأن التعاون الدولي يلعب دورًا حيويًا أيضًا في التصدي للتهديدات السيبرانية التي تتجاوز حدود الدول الوطنية. وبالتالي، فإن استراتيجية فعالة لمواجهة هذه المخاطر ستتطلب نهجاً شاملاً يتضمن تعاون دولي قوي وزيادة وعي داخلي بالأمان المعلوماتي ضمن المؤسسات التعليمية وغيرها من القطاعات ذات الصلة. هذا النهج المتكامل سيؤدي إلى نظام دفاع أكثر قوة ضد التهديدات السيبرانية المعقدة والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن مزيج من العوامل الداخلية والخارجية.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة
