تشهد ألمانيا توسعا ملحوظا في عدد سكانها ذوي التوجه الإسلامي، حسب آخر إحصائيات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني. حيث يُقدر تعداد المسلمين حاليًا بنحو ملايين نسمة، وهو ما يشكل حوالي % من مجموع السكان الذي يصل إلى نحو مليون فرد. ويعكس هذا النمو مستويات عالية للهجرة والهجرات القانونية للأجانب، فضلاً عن الولادات الطبيعية داخل المجتمع المسلم نفسه. ومن اللافت أيضًا زيادة حالات اعتناق الإسلام بين المواطنين الأصليين والألمان. ويأتي أغلب المهاجرين المسلمين من تركيا ودول الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية؛ لكن هناك أيضا تزايدٌ في أعداد المتحولين حديثًا للإسلام.
وتظهر هذه المعطيات تغييراً واضحاً في التركيب الديمغرافي لألمانيا، مؤكدة بذلك حاجتها الملحة لفهم واحترام خلفيات تلك الشرائح الدينية والثقافية المختلفة التي باتت جزءاً أساسياً من نسيج المجتمع الألماني المتنوع عرقياً وجنسياً. ويتمثل دور المؤسسات الثقافية والإسلامية المحلية في دعم اندماج المسلمين الجدد وعائلاتهم عبر التعليم والتوجيه الروحي حول العقيدة الإسلامية والقيم المرتبطة بها. وبالتالي، يمكن اعتبار هذا الوضع فرصة لتبادل ثقافي وفكري ثري بين مختلف طوائ
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- كنت أنا ووالدتي قبل سنتين ذاهبين إلى العمرة، طبعا والدتي كانت قد أتت من سوريا إلى السعودية بتأشيرة ع
- ما هو حكم العمل مع المنظمات الإنسانية الإغاثية مثل الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، وغيرها من المنظمات
- Kessen II
- أخذت بعض المال من الحكومة بغير حق وأريد أن أرجعه، لكنني لا أستطيع أن أعترف أمام الحكومة، لأن ذلك سوف
- هل لعب رفع الأثقال للنساء حرام؟