في عصر الانحباس الحراري العالمي المتسارع، أصبح الحفاظ على التنوع الحيوي وتوازن النظام البيئي أمرًا حيويًا. يهدد تغير المناخ وجود العديد من الأنواع النباتية والحيوانية، مما يشكل مخاطر جسيمة على استقرار الكوكب. الغابات الاستوائية المطيرة، التي تشتهر بتعددها الكبير للأنواع، هي من الأماكن الأكثر عرضة لهذه المخاطر. الفقدان المستمر لمساكن هذه الأنواع يضعف شبكات الحياة الغذائية المعقدة ويقلل من الوظائف الأساسية للنظام البيئي مثل الدورة الطبيعية للمواد المغذية، وإنتاج الأكسجين، وتحكم جودة الهواء والمياه. ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى تغيرات كبيرة في أنماط الطقس وموسم الجفاف، مما يمكن أن يحرم بعض الأنواع من بيئتها المثالية أو حتى يدمر موطنها تماماً. الاحترار البحري يعزز من حدوث الأعاصير والأعاصير الاستوائية القوية، والتي قد تتسبب في تدمير مساحات واسعة من الشعاب المرجانية والحياة البحرية. التغييرات في توافر المياه تؤثر بشكل مباشر على زراعة المحاصيل وصحة البشر والكائنات الأخرى المعتمدة على توفر مياه الشرب الصافية.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- في حالة حدوث يمين الطلاق وكان غرض الزوج التهديد فقط وكانت الزوجة مقتنعة بكلام جمهور الفقهاء أنه يحسب
- دائرة مينينج
- ما حكم اللعاب الأصفر الذي يجده الإنسان عند الاستيقاظ من النوم؛ من حيث هل هو مفطر؟ وحتى لو ابتلعت منه
- أنا وآخرون نركب مع زميل لنا في العمل في سيارته؛ بغرض توصيلنا من وإلى العمل، والسكن؛ نظرًا لأننا جميع
- كنت أصلي في غرفتي، وفوقي مصباح كان يضيء وينطفئ؛ فظننت أنه كان سيحترق أو يسقط. لذلك نظرت إليه. ثم تذك