التوازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجي

في النقاش حول التحول التعليمي، تبرز أهمية التوازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجي كعنصر حاسم. رملة النجاري تؤكد على أن التكنولوجيا ليست مجرد وسيلة للتعلم، بل هي أداة تساعد في تحقيق أهداف تعليمية أكبر. هذا يعني أن التكنولوجيا يجب أن تكون مكملة للتعليم التقليدي وليس بديلاً عنه. من خلال دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية، يمكن تحقيق تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وشخصية، مما يعزز من فعالية العملية التعليمية. ومع ذلك، يجب أن يتم هذا الدمج بعناية لضمان عدم فقدان جوهر التربية الإنسانية التي توفرها المدارس التقليدية. هذه المدارس توفر بيئة طبيعية تعزز التفاعلات البشرية وتنمية المهارات غير القابلة للتشغيل الآلي مثل الخيال والإبداع وحل المشاكل العملية. لذا، فإن التوازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجي هو المفتاح لتحقيق نظام تعليمي شامل يدمج أفضل ما في العالمين، مما يضمن تطوير الطلاب بشكل متكامل ومتوازن.