تسلط المناقشة الدائرة حول دور التكنولوجيا الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، الضوء على التحدي المتمثل في المحافظة على اللغة العربية كجزء حيوي من الهوية الوطنية والثقافية. حيث ينقسم الآراء بين أولئك الذين يرون في الحفاظ على الجوانب الروحية والعاطفية للغة العربية أمراً أساسياً، وأولئك الذين يستخدمون التكنولوجيا كتدعيم لقوة هذه اللغة. وقد أظهر الذكاء الاصطناعي فعالية كبيرة في تحليل النصوص القديمة وتوفير أدوات تعليمية مبتكرة. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن تأثير التكنولوجيا على الجانب البشري والوصف اللغوي الغني الذي قد يتلاشى مع الزمن.
ويركز المتحدثون المؤيدون لاستخدام التكنولوجيا على توسيع نطاق انتشار اللغة العربية وإنشاء نهج جديد لتعليمها عبر الذكاء الاصطناعي. لكنهم يحذرون أيضا من الوقوع في فخ الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، مشددين على أهمية تحقيق توازن بين الأساليب التقليدية والاستخدام الرقمي للحفاظ على تقاليد اللغة وثرائها دون تجاهل طابعها الإنساني الخاص. لذلك، يجب تصميم استراتيجيات تراعي كلتا الوجهتين – الإنسان والتكنولوجيا – لتحقيق مستقبل مزدهر للغة
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش