في ظل الثورة الرقمية السريعة، يُعتبر التوازن بين التكنولوجيا والتعليم موضوعًا حيويًا ومعقدًا. حيث تشير العديد من الأدلة إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية في العملية التعليمية، وذلك بفضل إمكاناتها في توسيع نطاق الوصول إلى المعلومات وزيادة التفاعلية والتنوع في أساليب التعلم. إلا أن اعتمادًا حصريًا عليها قد يؤدي إلى عواقب سلبية مثل الانخفاض في المهارات الاجتماعية، وانعدام التركيز بسبب عوامل تشتيت الانتباه، بالإضافة إلى التأثيرات الصحية الضارة الناجمة عن الجلوس طويل الأمد أمام الشاشات.
لحل هذه التحديات، يتم اقتراح نهج “التعلم الهجين” والذي يجمع بين أفضل ما تقدمه الأساليب التقليدية والعالم الرقمي. هذا النهج يعمل على تنظيم وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية ويضمن حصول الطلاب على خبرة عملية وجسدية مع المادة العلمية بعيدًا عن شاشة الكمبيوتر. كما أنه يدعم تبادل الأفكار الشخصية والفكرية، وهو أمر أساسي لبناء شخصيات متكاملة اجتماعيًا وعقليًا. بالتالي، يجب النظر إلى التقدم التكنولوجي باعتباره وسيلة لتحقيق مجتمع أكثر معرفة واستخدامًا فعالًا لهذه التقنيات بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرا
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- هل تحريف القرآن دون نسبته إلى الله يعتبر تحريفا حقا ؟ فأنا أقول مثلا : قل يا أيها الطواغيت لا أعبد م
- والدي يأخذ علي كثيرا أنني لا أنفق عليه وعلى العائلة ما ينبغي رغم أنني ذو عائلة كبيرة وأعيش في إحدى د
- شركة السكك الحديد الوطنية البلجيكية
- جاك جيليفسكي رامي السهام البولندي
- أود من حضراتكم تفسير الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام :تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تك