في عصرنا الحالي، حيث باتت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، يجد العديد من الأسر نفسها وسط صراع بين الاحتياجات المتزايدة لاستخدام التقنيات الرقمية واحتياجاتهم العائلية. يُبرز هذا النقاش مجموعة من التحديات التي تؤثر على تماسك الأسرة وصحتهم النفسية. أولاً، يستنزف الوقت المستقطع أمام الشاشات قدر كبير من وقت الفرد وعائلته؛ فرسائل البريد الإلكتروني والبريد الصوتي ووسائل التواصل الاجتماعي تتطلب اهتماماً دائماً، مما ينعكس سلباً على نوعية وقيمة الوقت الذي يقضيه أفراد الأسرة مع بعضهم البعض. ثانياً، تعد الهواتف والأجهزة الذكية مصادر للإلهاء المستمر أثناء المحادثات أو الأنشطة العائلية، مما قد يشعر بعض الأعضاء بالإهمال وعدم القيمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال هم الأكثر عرضة للمخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت مثل الإعلانات المفرطة والمحتوى غير المناسب والمتطفلين عبر الشبكة العنكبوتية العالمية. ومع ذلك، هناك حلول مقترحة لموازنة استخدام التكنولوجيا والحياة العائلية الصحية. ومن هذه الحلول إعادة تعريف الحدود بوضع سياسات واضحة بشأن استخدام الأجهزة الرقمية خلال ساعات محددة من اليوم، وتخصيص
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربية- تم استلام مبلغ الهدي من الحجاج منذ 10سنوات ولم يتم الذبح حتى الآن، فما العمل؟ والعدد90 رأسا.
- إن نظام العمل في الدولة التي أعمل بها ينص على أن عدد ساعات العمل اليومية هو 8 ساعات، و كذلك كان الات
- مسلم يعمل بمستشفى في المهجر بكندا طلب منه غسل أموات الكفار، هل يجوز له القيام بهذه المهمة لأنها مفرو
- ما حكم التسمية بقربان؟
- سمعنا أن الحديث الصحيح المتواتر ينسخ الآية القرآنية، وهناك شواهد على ذلك مثل زواج المتعة وغيره ولكن