تناولت نقاشات مختلفة حول موضوع دمج الذكاء الاصطناعي في عملية اتخاذ القرارات، حيث سلط المتحدثون الضوء على أهمية الحفاظ على التوازن بين الاستفادة من القدرات التقنية للذكاء الاصطناعي وعدم التفريط بالأخلاق والقيم الإنسانية. أكدت آراء مثل بركات إبراهيم وعياض بن محمد على ضرورة عدم الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في صنع القرارات، بل استخدامه كأداة مساعدة للحكم الإنساني. ويعتقد هؤلاء أن هناك جوانب معينة من الحياة تحتاج إلى فهم وإدراك بشري أكثر تعمقاً. بالإضافة إلى ذلك، شدد البعض الآخر، بما في ذلك برهان الحسين وعزت سوسلو، على المخاطر المحتملة لاستبدال الحكم البشري بخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي قد تفشل في فهم وتعزيز القيم الإنسانية والآثار الاجتماعية. ومع ذلك، اعترفت وجهات النظر الأخرى، مثل كمال عبد المجيد، بفوائد تعليمية محتملة للذكاء الاصطناعي ودوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية عبر دمجها في المهام اليومية. وبالتالي، توصّل الجميع إلى توافق بشأن ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية لتحقيق الفوائد المجتمعية مع ضمان احترام الأخلاق الإنسانية الأساسية.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض؟ هل ألغ
- لدي استفسار حول موضوع ما، لدينا في الجزائر أن كل من ليس لديه سكن ملكه، أو قطعة أرض يضع ملفًّا يحوي و
- Euronext Paris
- أكتب إليكم وقلبي منقبض، وأحس أني أصبحت أكثر متهاونة في العبادات في هذه الدنيا. مشكلتي ستبعدني عن
- لقد سئلت من قبل إحد الإخوان لديه اسمان اسم في البيت وبين الأصدقاء واسم آخر عند الدولة التي طلبت اللج