في النقاش، تم التأكيد على أهمية التوازن بين المرونة والالتزام بالشريعة الإسلامية في الفتاوى الدينية. في المسائل التجارية، مثل بيع الذهب والقروض، أشار المشاركون إلى ضرورة مراعاة الظروف المالية لكل طرف مع الحفاظ على مبادئ الشريعة. جبير العبادي حذر من أن المرونة المفرطة قد تؤدي إلى تجاوزات لا تتفق مع المبادئ الإسلامية، مما يستدعي الصرامة في تطبيق القواعد. من ناحية أخرى، جادل عبد السميع بن الطيب بأن الصرامة المفرطة قد تؤدي إلى جمود يعيق التعاملات المالية، مؤكدًا على أهمية المرونة المسؤولة كتطبيق حكيم للشريعة في سياقات متغيرة. في المسائل الاجتماعية، مثل بناء المساجد وتجمع التبرعات، تم تسليط الضوء على ضرورة تحقيق العدالة والشفافية في جميع المعاملات التجارية وفقًا للقيم الإسلامية. هذا التوازن بين المرونة والالتزام يضمن الامتثال الكامل للشريعة مع مراعاة الظروف المتغيرة والمتطلبات العملية.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى
