في النقاش حول دور التعلم الآلي في التعليم، اتفق المشاركون على ضرورة الحفاظ على الجوانب الإنسانية، مثل الإبداع والأخلاق وفهم العلاقات العاطفية والتواصل البشري. إبراهيم ربيع ومريم بن عاشور شددا على أهمية هذه الجوانب التي لا يمكن للروبوتات استبدالها. في المقابل، رأى حبيب اليعقوبي أن التعلم الآلي يمكن أن يزيد من فرص الوصول إلى التعليم، مع ضرورة تحقيق توازن بين التقنية والجوانب الإنسانية. ثريا الغزواني حذرت من الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، بينما اقترح مي بن بركة تصميم منهج شامل يجمع بين قدرات التعلم الآلي والدعم الشخصي دون المساس بالجانب الإنساني. بدر الدين الصمدي اختتم النقاش بتأكيد أن التعلم الآلي يمكنه تقديم المعلومات ولكن لا يمكنه نقل التعاطف والعواطف اللازمة لإثراء تجربة التعلم. بالتالي، هناك اتفاق عام على أهمية التركيز على الجوانب الإنسانية في التعليم مع استغلال الأدوات التقنية الحديثة لتحقيق مزايا مثل الوصول الموسع والدعم الشخصي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب
