التوازن بين ذكاء اصطناعي وإنسانية معلم

في النقاش حول إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم، برزت وجهات نظر متباينة حول التوازن بين الذكاء الاصطناعي والإنسانية في دور المعلم. كامل بن صالح ومها الدمشقي أكدا على أهمية الجانب الإنساني، مشيرين إلى أن الروبوتات لا تستطيع نقل المشاعر الحقيقية التي يوفرها المعلمون، مما يجعل العلاقات الشخصية والعاطفية بين المعلمين والطلبة أساسية لتحقيق نتائج تعليمية فعالة. من ناحية أخرى، راضية بن زيد اعتبرت الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد إضافة ثانوية، بل أداة ذات كفاءة استثنائية يمكن أن توفر محتوى تعليميًا موسعًا وعالي التركيز. محبوبة بن زينب انتقدت التوقعات المبالغ فيها بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي في بناء روابط اجتماعية عميقة، مؤكدة على أهمية الجانب الإنساني في تنمية المواهب والكيانات النفسية للطلاب. أديب العروي قدم رؤية وسطية، معترفًا بقيمة الذكاء الاصطناعي ولكن مع التأكيد على عدم إغفال تأثير الجانب الإنساني الذي لا يمكن استبداله.