في عصر يتسارع فيه تطور التكنولوجيا، يبرز النقاش حول التوازن بين سيادة الفرد والسياسات التشريعية كقضية محورية. من جهة، تؤكد رؤى حميدة الزموري وعبد الكريم البلغيتي على أهمية سيادة الفرد، حيث يرون أن التكنولوجيا تمنح الأفراد قدرات جديدة وتتيح لهم تحقيق تطلعاتهم. هذا المنظور يعزز فكرة أن الأفراد هم الحوامل للإبداع والابتكار، مما يتطلب مجتمعًا نابضًا بالحياة قادرًا على التكيّف والاستفادة من الموارد التكنولوجية. من جهة أخرى، يُشير عبد الكريم البلغيتي وأيمن الفوزان إلى ضرورة وجود بنية تشريعية قوية لضمان استخدامات آمنة ومسؤولة للتكنولوجيا. يُبرز الفوزان أن التطورات السريعة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي تستدعي إشرافًا دقيقًا لمنع سوء الاستخدام وانتهاكات الخصوصية. بالتالي، يُظهر التحليل أن التوازن بين سيادة الفرد والإطارات السياسية هو أمر ضروري لتحقيق استخدام مستدام وفعّال للتكنولوجيا.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني
