يُحكم التواصل مع العالم الغيبي في الإسلام بقواعد صارمة تهدف إلى حماية الإنسان من الوقوع في الشرك بالله. نصّ النص على أن التشريك يكون عند طلب المساعدة أو الاستغاثة من الجن والملوك، فالتواصل المنتظم يعتبر مخالفا لتعاليم القرآن والسنة. ينصح الفتاوى باستشارة الأحياء بدلا من الأموات، ويُحذر من المحادثات المباشرة مع المتوفّاة كما يُجري مع الأحياء. أما بالنسبة إلى الجان، فإن النداء لهم دون طلب مساعدة يعتبر نوعاً من الترفيه العقلي يؤدي إلى الهواجس والشبهة بلا داع شرعي.
يُشدد النص على ضرورة التركيز لِمُمارسة الأعمال النافعة والصلاح في الحياة الدنيا، بدلاً من الانجراف خلف الأفكار الخرافية التي قد تقوده إلى الشرك الأكبر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت في صلاة الجنازة ودخل وقت صلاة الفريضة فأيهما أولى أن أترك صلاة الجنازة وأذهب إلى المسجد لألحق با
- فأسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يجزيكم خيراً على ما تقدمونه من إجابات لهذه الفتاوى مدعمة ب
- تشارلز كونواي هارتيغان
- ما هو موقف الشرع من تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية كما هو في مسلسل يوسف الصديق؟ وهل الأحداث الوا
- تريدوزيو