كان لبس النبي محمد صلى الله عليه وسلم رمزاً للإسلام في تواضعه وأناقته، حيث كان يفضل الملابس البسيطة والمتواضعة التي تعكس مبادئ الإسلام في البساطة وعدم التفاخر بالثروة الزائدة. ارتدى النبي صلى الله عليه وسلم القميص والسراويل المصنوعة من الصوف أو الحرير الخفيف، وغالباً ما كانت هذه الملابس قصيرة عند القدمين وبدون تطريز زائد أو زخارف باهظة الثمن. هذا الاختيار يعكس تركيزه على الواجبات الروحية والقيم الأخلاقية بدلاً من مظاهر الدنيا وزخرفها. كما كان النبي يحب الجلباب الأبيض الطويل الذي يستخدم للتغطية أثناء الصلاة ولحماية الجسم من أشعة الشمس الحارقة، بالإضافة إلى عمامة بيضاء خالية من أي نقوش ذهبية أو فضية. استخدم النبي أيضاً الإزار وهو نوع من المنشفة التي تحيط حول خصره لحفظ نظافة طهارة جسمه خلال أدائه للعبادات المختلفة. لم يكن هناك اختلاف كبير بين ملابس الرجال والنساء فيما يتعلق بالقصد والمظهر العام؛ فالنساء كن يرتدين عباءات طويلة تغطي أجسادهن تمامًا وكذلك كانوا يغطون رؤوسهن وحاجبيهن حرصًا على ستر ظهور النساء أمام الغرباء خارج دائرة الأقارب المقربين. بشكل عام، يعد مثال النبي صلى الله عليه وسلم في اختياراته للموضة دليلاً لنا جميعاً بأن الجمال الداخلي والتواضع هما الأكثر أهمية مقارنة بالم
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- منطقة الأناضول الوسطى
- أنا مؤمنة تماماً -ولله الحمد- أنه لا يوجد شيء اسمه حظ، ومؤمنة بقضاء الله وقدره، لكن هناك ميدالية لله
- أرجو توضيح الفرق بين خطأ العالم الذي يكون له فيه أجر - كما ورد في الحديث - وبين البدعة التي تأتي منه
- ما هي حقوق الزوجة الشرعية حال الطلاق من مؤخر ونفقه وقائمه للمنقولات؟ وما هو مدى صحة الخلط الذي تشهده
- امرأة طلقها زوجها خلعيا، وفي عدتها حصل بينهما جماع بغير نية الرجوع، ثم أكملت عدتها وتزوجت برجل آخر،