التوجه الجنسي غير التقليدي، أو ما يُعرف بالشذوذ الجنسي، يشمل مجموعة متنوعة من العلاقات والشعور المتعلق بالجنس التي تختلف عن النمط التقليدي للذكورة والأنوثة. هذا المصطلح يغطي تجارب شخصية متعددة، مثل المثلية الجنسية، ثنائية التوجه الجنسي، والتوجهات الأكثر تعقيدًا مثل متعدد الزوايا والتوجه البين جنسي. في علم النفس الاجتماعي، يُعتبر الشذوذ الجنسي جزءًا طبيعيًا من تنوع البشر وليس حالة مرضية. الدراسات العلمية الحديثة تشير إلى أن هذه التوجهات ناتجة عن تفاعل بين عوامل بيولوجية واجتماعية وثقافية. البيئة المنزلية المبكرة، الضغط المجتمعي، والتعرض الثقافي للأدوار الجندرية التقليدية كلها تلعب دورًا في تشكيل التوجه الجنسي للفرد. من المهم احترام خصوصية وحقوق الأفراد الذين يعيشون بتوجهات جنسية مختلفة، وضمان قدرتهم على العيش بحرية وكامل المواطنة بدون تمييز. الهدف هو تحقيق مجتمع أكثر شمولاً وتقبلًا لجميع أشكال الحب والعلاقات القائمة على الاحترام والموافقة المتبادلة.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟
