في الإسلام، يُعتبر التوحيد والإيمان بالشهادتين (لا إله إلا الله ومحمد رسول الله) الأساس الذي يقوم عليه الدين. هذه الشهادتان ليستا مجرد عبارات، بل هما مفتاح الدخول إلى الإسلام، حيث لا يمكن لأحد أن يعتنق الدين دونهما. الشيخ ابن عثيمين يوضح أن الشهادتين هما أساس الإسلام، ولا يمكن لأحد أن يدخل في الدين بدونهما. هذا التأكيد مدعوم بحديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنه أُمر بالقتال حتى يشهد الناس بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. القرآن الكريم أيضًا يعزز أهمية الشهادتين، حيث تؤكد آيات مثل سورة محمد على لا إله إلا الله، بينما تؤكد سورة الأحقاف على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. المسلمون يستخدمون هذه العقيدة الثنائية في دعوة غير المؤمنين إلى الإسلام، حيث يعتبر القبول بها الخطوة الأولى نحو قبول المسؤوليات الأخرى في الحياة الإسلامية. بالتالي، عندما يدعو شخص جديد إلى الإسلام، يجب التركيز أولاً على توحيد الوجود (لا إله إلا الله) وتأكيد دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم كرسول من قبل الرب. هذا الأمر يعكس جوهر دعوة الإسلام للعالم أجمع باعتباره طريق الحق والخير لكل البشرية.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليالتوحيد والإسلام المفتاح والشهادتان
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: