التوسع الإمبراطوري للإمبراطورية العثمانية عبر التاريخ

بدأت رحلة التوسع الإمبراطوري للعثمانيين بتوحيد القبائل التركمانية في الأناضول، ثم تصاعدت بسرعة لتُصبح من أقوى الدول الأوروبية الشرقية بعد سلسلة انتصارات ضارية ضد البيزنطيين والمماليك. فتح إسطنبول عام 1453 وإسقاط الحكم البيزنطي كان نقطة تحول هامة، أسقطت فيها عاصمة جديدة للإمبراطورية و شرعت في غزوات شملت البلقان وشبه الجزيرة العربية. بلغت الدولة العثمانية ذروة نفوذها تحت سليمان القانوني، بسيطرة على معظم بلاد الشام والعراق ومصر، ومع محاولات الوصول إلى قلب أوروبا. مع نهاية القرن السادس عشر، بدأ انحسار النفوذ العثماني بعد هزيمة ساحقة أمام روسيا في عهد بيتر الأكبر، الأمر الذي أدى لفقدان بعض المناطق الشمالية.

إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
فوائد عظيمة للعلم الشرعيّ ودوره المحوري في حياة المسلم
التالي
استراتيجيات فعالة للتغلب على قلق الامتحانات تعزيز الأداء وتحقيق الراحة النفسية

اترك تعليقاً