يتناول النص الحكم الشرعي حول سباحة المسلمين في مسابح قد تحتوي على مواد مثل المذي والودي. وفقًا لأغلبية علماء الدين الإسلامي، يبقى الماء طاهرًا حتى لو اختلط به بعض النجاسات، بشرط عدم تغيّر لونه أو طعمه أو رائحته. هذا ينطبق على المسابح الكبيرة التي تعتبر متعددة القلتين، حيث لا يؤثر اختلاط النجاسات بشكل عام على نقاوة الماء بسبب كميته الهائلة. ومع ذلك، تشدد التعاليم الإسلامية على تجنب التبول وغيره من الأعمال غير الصحية في المياه الثابتة أو الراكدة مثل المسابح، وذلك لتجنب تدنيسها وجعلها نجسة. تنصح السنة النبوية بإبعاد النفس عن أي فعل قد يتسبب في سوء الاستخدام أو التشويه للموارد الطبيعية. إذا كان الشخص يرتدي ملابس بنوع من النجاسة مثل المذي أو الودي قبل دخول حمام السباحة العام، فهذا الوضع أقل خطورة مقارنة بالتبرز أو التبول نفسه في البركة. يعود ذلك جزئيًا إلى أن مستوى النجاسة أصغر حجمًا ومباشرة، وأن تأثير هذه المواد غالبًا سيكون ضئيلًا جدًا خاصة عند وجود الكثير من المياه في حمام السباحة. ومع ذلك، يُشجع الدين الإسلامي على الحرص على النظافة الشخصية وتجنب الأفعال التي قد تضر بصحة الآخرين وتعيب جمال المناظر الطبيعية الجميلة مثل البحيرات وحمامات السباحة العامة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىالتوضيح الشرعي حول سباحة المسلمين في مسابح ملوثة بالمذي والودي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: