يتناول النص حالة امرأة بدأت دورتها الشهرية خلال شهر رمضان واستمرت لمدة خمسة أيام، ثم اغتسلت في فجر اليوم السادس معتقدة أنها طهرت. بعد ذلك، أدت الصلاة وصامت، لكنها لاحظت بعض البقع الحمراء الفاتحة التي اعتبرتها الكدرة. يوضح النص أن هذه الحالة تتعلق بحكم شرعي خاص، حيث يمكن أن يُعتبر الغسل الذي نوت المرأة القيام به لأغراض مسنونة مثل غسل عيد الفطر أو الجمعة رافعًا للحدث إن كان ناشئًا عند حدوثه. يؤكد العديد من المفسرين والمؤرخين الإسلاميين هذا الحكم. نظرًا لأن المرأة لم تكن مدركة تمامًا لحالة الطهر وكانت مشغولة بالتغيرات الجسدية المرتبطة بفترة الحيض، يمكن اعتبار نواياها للغسل مناسبة لإزالة الحدث المحتمل. يصنف فقهاء الدين هذه الحالات ضمن مجال جهل الرعايا المستحق للغفران. لذلك، تعتبر جميع العبادات التي قامت بها المرأة بنوايا صادقة وطاعات صحيحة حتى مغيب الشمس الأخيرة من شهر رمضان، وكذلك العبادات القادمة حتى انتهاء فترة الحيض التالية. لا حاجة لتجديد الاغتسال أو إعادة أي أعمال أخرى، إذ تم القيام بها بشكل مناسب تحت ظلال جهل عام متسامح عنه بموجب النصوص القانونية ذات الصلة.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- أنا أخت جزائرية الأب والأم، لكن ولدت في فرنسا، وقد علمت مؤخراً أن بإمكاني الحصول على الجنسية الفرنسي
- كارتر هايوارد
- أنا رجل أبلغ من العمر 53 سنة، متزوج ولدي 8 أولاد، وقد تزوجت بامرأة أخرى عمرها 20 سنة وأنجبت منها ولد
- سلام ونعمة، أنا شاب مسيحي وعندي 17 عاماً، وأريد أن أكون صديقاً لكم, وأسأل في الديانة الإسلامية وأنا
- Sorico