في النقاش حول صياغة السياسات الاجتماعية، يبرز التوفيق بين القياس الكمي والفهم النوعي كعنصر حاسم. نهاد الزموري تؤكد على أهمية البيانات القوية في تحديد نقاط الضعف مثل التعليم والغذاء، لكنها تشدد على أن التجارب الفردية لا يمكن تجاهلها. من ناحية أخرى، تحذر نادية الموساوي من التركيز الجائر على البيانات، مشددة على ضرورة التعامل مع القصص والتجارب الشخصية لفهم كامل للظروف البشرية. السعدي بن القاضي يحاول التوفيق بين هذه الآراء، داعيا إلى الجمع بين المقاييس الكمية والرواية البشرية. يشير إلى أن استخدام الأرقام لتحديد النقاط الساخنة ضروري للتخطيط الاستراتيجي، لكنه يحذر من المخاطر المرتبطة بالاعتماد الزائد على القياسات دون مراعاة السياق الإنساني. الزموري تؤكد أيضًا على ضرورة التوفيق بين الأرقام والتجارب الشخصية، معتبرة أن التأكيد فقط على القصص الشخصية قد يؤدي إلى ضياع الفرص لتغيير جذري. بن القاضي يعيد التأكيد على ضرورة إنشاء نظام لدمج البيانات والرواية الإنسانية، مشددًا على المرونة والإبداع اللازمين لتحقيق هذا التوازن. في الختام، يشدد المشاركون على أهمية التوفيق بين البيانات والسرديات لضمان صياغة سياسات تعزز من حلول محلية وتحافظ على الطابع الإنساني في قراراتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- هل المصالح التحسينية مباحة أو محرمة أو مندوبة؟ رجل أراد أن يتزوج وتعارضت عنده قدراته المالية من حيث
- سؤال بخصوص جزئيتين تحديداً، الأولى: أنا أعمل في فريق لتكنولوجيا المعلومات، وقمنا بعمل مسابقة تصوير و
- هجرة (توضيح)
- لو وجدت امرأة قد أصيبت في حادث سير فهل يجوز أن أحملها إلى المستشفى ؟
- أعمل مدرسة في مدرسة خاصة، وأثناء الصيف يتم إجبارنا على حفظ القرآن، وحفظ التجويد وأحكامه، وحفظ التحفة