التوكيد اللفظي هو تقنية بلاغية تُستخدم في اللغة العربية لتعزيز الفهم والتأكيد على المعنى. يتم تحقيق ذلك من خلال إعادة عبارة أو كلمات رئيسية داخل الجملة نفسها، مما يزيد من التأثير العاطفي والدلالي. على سبيل المثال، في قول الله عز وجل “إنما يأكلون في بطونهم نارا ويصبون حميما”، تم تكرار كلمة “حميم” لتضخيم الشعور بنار جهنم وأثرها المدمر. هذا النوع من التوكيد يساعد أيضاً في تجنب اللبس وتوضيح مدى القناعة بالجملة المنطوقة. في الاستخدام اليومي، يمكن أن نرى ذلك في جملة مثل “أنا أحب القراءة حقا”، حيث يزيد استخدام الضمير المتكرر “حقاً” من شدة المشاعر تجاه هذه الحقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكتاب والشعراء استخدام التراكيب المعروفة مثل “فلان يحب الطعام الشهيّ الشهيّ” لتضخيم الشعور أو الفكرة الأساسية للجملة. يمكن دمج أنواع متعددة من التوكيد والاستعارات الخفية لإنتاج تأثير بلاغي قوي ومؤثر للغاية. بشكل عام، يعد التوكيد اللفظي أداة أساسية في بناء الجُمل الواضحة والمؤثرة، سواء كانت تستخدم في الشعر العربي القديم أو المؤلفات الحديثة والنصوص اليومية الاعتيادية.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- ما صحة هذا الحديث؟وقال أبو سليمان في حديث ابن عباس أنه قال نزل آدم من الجنة ومعه الحجر الأسود متأبطه
- إذا كانت الأم تطرد أبناءها كلما حضروا عندها، وصار الأبناء لا يأتون إليها. هل فعلهم جائز؟
- ما حكم الاستقراض من البنوك الأوروبية لشراء سكن مع العلم أنه يوجد بنك إسلامي عندنا ولكن يتعامل أيضا ب
- هل يستحب تغيير المكان لمن صلى الفريضة، وأراد أن يصلي السنن بعدها؟
- لدي مشاكل في الصلاة.. أثناء العمل لا أستطيع الصلاة في وقتها إلا أن زملائي يصلون، لأني أعاني من مشكلة