التيمم بآنية الطين والفخار هو حكم شرعي واضح في الإسلام، حيث يُجيز الشرع التيمم بكل ما صعد على وجه الأرض، بما في ذلك الطين والفخار. يستند هذا الحكم إلى الآية القرآنية “فتيمموا صعيدًا طيبًا” التي تشمل الصعيد وجه الأرض، بما فيه الطين والحجر والرمل وغيرها. يجوز التيمم بالطين والفخار حتى وإن كانت مطلية، بشرط وجود غبار عليها. إذا لم يكن هناك غبار، يمكن للمسلم وضع التراب أو الرمال في الإناء واستخدامها للتيمم. كما يجوز التيمم على الجدران المصنوعة من مواد أرضية مثل الحجر أو الطين، طالما أنها ليست مغطاة بالأخشاب أو الدهانات. في حالة عدم وجود تراب، يعتبر التيمم بأجزاء الأرض الأخرى جائزًا وفقًا لبعض العلماء، ولكن ينصح بالاحتياط والبحث عن التراب إذا كان متاحًا، حيث أن التيمم به هو الأفضل بالإجماع. هذا الحكم مدعوم بفتاوى علماء مثل أبي حنيفة ومالك وابن تيمية وابن عثيمين رحمهم الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- تقدّم لي شاب يعمل في دائرة حكومية كمبرمج حاسوب، وبعد التعرف عليه، علمتُ أنّه يقوم بتسيير بعض المعامل
- لي شهادات استشمار في أحد البنوك وكنت اشترتهم تبعا لفتوى الشيخ سيد طنطاوي بجوازها وبعد قراءة رأي معار
- Léon-Alfred Opimbat
- سوال: ما حكم ترك النار في البيت عند النوم عنها ؟
- على القول بالعفو عن يسير المذي. إذا خرج المذي بمشاهدة شيء يثير الشهوة، وكان الخارج يسيرا. هل يدخل في