في النقاش، تم التأكيد على دورين رئيسيين في الاقتصاد العالمي الحديث: تدقيق الحسابات ونظم المعلومات الإدارية. فلة الكيلاني أشارت إلى أن تدقيق الحسابات هو العمود الفقري للشفافية المالية والثقة التجارية، بينما نظم المعلومات الإدارية هي المفتاح للإبداع والنمو الرقمي. ريانة بوهلال وافقت على هذه الفكرة، مشددةً على أهمية زيادة الثقة العامة في البيانات الرسمية من خلال استخدام تدقيقات مستقلة عالية الجودة ونظام فعال لإدارة المعلومات. هذا يعزز الشفافية المسؤولة ويجذب الاستثمارات الخارجية، مما يحفز النمو الاقتصادي المستدام في المناطق العربية. ألاء بن الشيخ أضافت أن تبني أفضل الممارسات الدولية يمكن أن يزيد من الوضوح والمسؤولية، مما يساعد في جذب الاستثمار وتحسين القيمة الاقتصادية بشكل عام. ومع ذلك، أكدت على الحاجة إلى قاعدة تشريعية قوية وإطار عمل تنظيمي أكبر لضمان الأمان الاجتماعي والاقتصادي. إدريس السوسي أشار إلى خصوصية التحديات العربية، مؤكداً على الحاجة لبناء جهاز مؤسسي يحارب اللامصداقية وينشر الحكم الراشد، مع ضرورة تغييرات قانونية ملزمة ومنظومة تنظيم أقسى. اتفق الجميع على أن رقابة الذات والاستقلال الذاتي ليسا خياراً بل شرطاً أساسياً للاستقرار.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب
السابق
عاصمة الدولة العباسية بغداد، مدينة العلم والازدهار
التاليفن تشكيل المعادن تاريخ راسخ وطرق متنوعة لتشكيل الخامات الغنية
إقرأ أيضا