في النقاش الذي تناول دور الفن والأدب، برزت رؤى متعددة حول تأثير الرومانسية الأدبية في الثقافات العربية. هيثم بن زكري أكد أن الفن ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو سلاح مؤثر قادر على تغيير الواقع، حيث يمكن للرومانسية الأدبية أن تكون دعوة للمقاومة ضد القيود الاجتماعية. فصل الشتاء، على سبيل المثال، أُشير إليه كرمز للصمود والشجاعة، بينما يُعتبر النثر ثورة على التفكير التقليدي. هديل الكتاني أيدت هذه الأفكار، معتبرة أنها تضيف بعدًا ثوريًا للرومانسية الأدبية والثقافة العربية. ومع ذلك، نورة الديب حذرت من الآثار السلبية المحتملة لهذا النوع من الفن، مثل استخدام الرومانسية لتسخيف الأقلية أو تعزيز نظام ظالم. منال الجنابي دعت إلى اليقظة لضمان أن الأعمال الأدبية والفنية تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية. ملك الصيادي قدمت وجهة نظر مختلفة، مشيرة إلى أن الاهتمام الزائد بالأخطار قد يثبط الإبداع الفني. بدلاً من ذلك، اقترحت مجتمعًا ثقافيًا يشجع النقد ويعزز احترام الحقائق الإنسانية والقيم العالمية.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- فضيلة الشيخ، أنا مسلمة مغربية كنت على سفر أنا وزوجي في أيامنا الأولى من الزواج، وقع خلالها نزاع حاد
- إذا كان هناك نفط تحت أرض ما، فهل يكون ملكا لصاحب الأرض أم للدولة؟. وجزاكم الله خيرا.
- حلفت وقلت: علي الطلاق بالثلاث لم آخذه ـ مع أنني أخذته من مكانه، ولكنني لم آخذه كله لي، مع العلم أنني
- لقد راهنت أحد الإخوة على الحضور للمسجد فجرًا الساعة الرابعة، وإن حضر، فله مائة ريال، فهل هذا جائز؟
- أندرو ريد: مسيرة حافلة في عالم كرة القدم الأمريكية