في النقاش حول الثورة الأخلاقية الرقمية، تم التركيز على دورها في سد الفجوة بين المهارات الفنية والناعمة في سياق الثورة الصناعية الرابعة. أفراح المدغري أشارت إلى ضرورة دمج التكنولوجيا مع الأخلاق لتطوير مهارات ناعمة مثل التعاون والتواصل الفعال وحل المشكلات بشكل جماعي. عمر الراضي وافق على هذا الرأي، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يخلق بيئة تعلم فريدة لتعزيز المهارات الجماعية. صفاء الشاوي أضافت أن التكنولوجيا يمكن أن تخلق مساحة مثالية للأفراد لاستغلال إمكاناتهم الحقيقية بدلاً من المنافسة مع الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، صبا التونسي أثارت تحديات أخلاقية وأمان مرتبطة بالجمع بين الذكاء الاصطناعي والثورات الرقمية، متسائلة عن ضمان عدم توسيع الفوارق الاجتماعية. صفاء الشاوي وافقت على أهمية وضع إطار أخلاقي واضح عند تصميم وتوظيف الذكاء الاصطناعي لضمان العدالة والإنصاف في المجتمع الحديث المتحول تقنيًا.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربالثورة الأخلاقية الرقمية غلق الفجوة بين المهارات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: