تناول نقاش مثير للجدل حول تأثير الجامعات على تشكيل الفكر الحر لدى الخريجين وجهات نظر مختلفة. وفقًا لخلف المقراني، تلعب الجامعات دوراً محورياً في توجيه العقول وتشكيل الأفكار، ولكن هناك أيضاً جهد يبذله التعليم لتشجيع الحرية الفكرية والابتكار. فهو يؤكد على أن الثورات العقلية، رغم تحدياتها للأفكار الراسخة، تقدم فرصة قيمة لإعادة التفكير والتقييم بناءً على حقائق جديدة. بالنسبة له، النجاح الحقيقي ليس مجرد الحصول على الشهادات، بل القدرة على الإبداع والإنتاج الشخصي الذي يتخطى المناهج التقليدية.
من ناحيته، يناقش الكَتاني البارودي بشكل مختلف بعض الشيء. بينما يعترف بإيجابيات النظام التعليمي، فإنه يحذر من تأثيراته المحتملة التي يمكن أن تقيد تفكير الشباب ضمن حدود ضيقة. ومع ذلك، يدعو إلى اتخاذ موقف نشيط تجاه البيئة التعليمية، حيث يجب على الطلاب العمل باستمرار لتحقيق التقدم المعرفي باستخدام مهاراتهم النقدية والاستقصائية لإحداث تغيير إيجابي. يرى الكاتب أن نفع الإنسان يقاس بقدرته على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لكل من الأمور الشخصية والأمور العامة المتعلقة بالمجتمع
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- لقد بعثت لكم سؤالا برقم: 2521061 يتعلق بتركي للسعي من حج سابق, ووصلتنني إجابة حضراتكم بعد سفري للحج
- مارست اللواط وكنت المفعول به من قبل ابن عمتي، ولكني كنت صغيراً ولا أدري ما هذا وأنا الآن أعاني من حا
- إذا طلق الرجل زوجته عندما شعر بدنو أجله، وقرب موته، نتيجة مرضه، وكان في وقت إيقاعه للطلاق (بكامل إدر
- ما العلاقة بين الكوثر والحوض الذي يرد عليه المسلمون يوم القيامة؟ هل الكوثر إشارة إلى ذلك الحوض؟
- دخلت المسجد متأخرا، فوجدت رجلين يصليان صلاة الظهر جماعة، وكان المسجد مزدحما. فلم أحب أن أصلي معهما،