الجاثوم، المعروف أيضًا باسم شلل النوم، هو حالة شائعة تحدث أثناء الانتقال بين اليقظة والنوم العميق. خلال هذه الفترة، قد يجد الشخص نفسه غير قادر على الحركة حتى بعد الاستيقاظ الكامل، وغالبًا ما يرافق هذا الشعور أحلام حية أو رؤى مخيفة، مما يسبب الرهبة والخوف. على الرغم من أن الجاثوم ليس مسببًا للقلق عادةً، إلا أن تكرار نوبات الجاثوم يمكن أن يكون مزعجًا. لتحسين نمط النوم وتقليل فرص التعرض للجاثوم، يمكن اتباع عدة تدابير طبيعية. من المهم الحفاظ على جدول زمني ثابت للنوم والاسترخاء قبل النوم بساعة تقريبًا عبر القراءة الهادئة أو التأمل. يجب تجنب الأجهزة الإلكترونية التي تصدر الضوء الأزرق لأنها تعيق إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. التمارين الرياضية المنتظمة تساهم في تحسين نوعية النوم وتمنع تراكم الضغط النفسي. تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق والتأمل واليوغا تساعد في تهدئة العقل والجسم وتقليل مستويات التوتر المرتبطة بنوبات الجاثوم المتكررة. تناول الطعام الصحي والبقاء رطبًا يساعد الجسم والعقل على العمل بكفاءة أعلى طوال اليوم، مما يؤدي إلى فترة راحة أكثر راحة ليلاً. تجنب المنبهات والكافيين خاصة خلال ساعات المساء يمكن أن يساعد في منع التداخل مع عملية الانتقال الناعمة بين
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية
السابق
استراتيجيات فعالة لإدارة الغضب وتعزيز السلام الداخلي
التاليالتوازن بين الحداثة والتقليد استراتيجيات تطوير الأعمال التجارية العربية التقليدية
إقرأ أيضا