يجمع النص بين الأدلة الشرعية والأثر الاجتماعي لتوضيح سبب تحريم الأغاني في الإسلام. من الناحية الشرعية، يستند التحريم إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية تشير إلى أن الغناء والموسيقى يمكن أن يبعدا الإنسان عن ذكر الله وعبادته، ويؤديان إلى الانخراط في أعمال غير أخلاقية. على سبيل المثال، الآية من سورة لقمان التي تتحدث عن “لهو الحديث” قد فسرها العلماء بأنها تشير إلى الغناء، مما يؤكد على تحريمها. بالإضافة إلى ذلك، تحذر الأحاديث النبوية من الانغماس في مثل هذه الممارسات التي تؤدي إلى الفجور والابتعاد عن الطريق المستقيم. من الناحية الاجتماعية، يُنظر إلى الغناء والموسيقى على أنهما مصدر لتشتيت الانتباه عن الواجبات الدينية وتعزيز الرغبات المادية غير الصحية. يمكن أن يؤدي هذا النوع من الترفيه إلى النفاق، حيث يعيش الشخص حياة خارجية مطيعة بينما يكون داخلياً مليئاً بعدم الرضا. هذا التناقض بين الظاهر والباطن يُعتبر ضارًا بالتوازن النفسي والاجتماعي للفرد والمجتمع. بالتالي، يجمع النص بين الأدلة الشرعية والأثر الاجتماعي لتوضيح أن تحريم الأغاني ليس مجرد منع لصوت جميل، بل هو موقف ضد مشاعر خاطفة ونوايا ضالة تضر بالعلاقة الروحية بين المكلف والخالق وبين أفراد المجتمع فيما بينهم.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- هل يجوز قيام الليل بالإستغفار فقط؟
- أمريكي كوني
- تزوجت قبل ثمان سنوات من رجل متدين، حاصل على شهادة في الشريعة، ولاحظت عليه تغيرًا في السنة والنصف الأ
- أعمل في قطاع خاص، وصاحب العمل يثق بي -والحمد لله-، وكنت قد أخبرته من قبل بتلاعب بعض الموظفين في العم
- محمد عادل، مصري الجنسية، أعمل في وظيفة مترجم نصوص من اللغة العربية إلى الانجليزية والعكس، أعمل في مر