الجنة تحت أقدام الأمهات وكفالة اليتيم بركات عظمى وأجرٌ جزيل

في الإسلام، تُعتبر كفالة اليتيم من الأعمال الخيرية العظيمة التي تُكافأ بالجنة، كما جاء في الحديث الشريف: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا”، مُشِيرًا بإصبعيه السبابة والوسطى. هذا الحديث يبرز الأثر العظيم لكفالة اليتيم، حيث يُشرف على العمل الخيري الكبير الذي تقوم به المجتمعات المسلمة منذ قرون طويلة. القرآن الكريم والأحاديث النبوية تؤكد على مسؤولية المسلمين تجاه اليتامى، حيث أمر الله عز وجل بالاستقامة مع اليتامى وعدم ظلمهم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية حقوق ورعاية اليتامى بقوله: “خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ”. كفالة اليتيم ليست مجرد تقديم الدعم المادي، بل تشمل الرعاية المعنوية والعاطفية، مما يوفر بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الذين فقدوا آبائهم. في المقابل، يحصل المكافي على فضل عظيم وثواب جزيل يوم القيامة، بالإضافة إلى زيادة البركة في الرزق والثروة. هذه الكفالة تعكس قيم الرحمة والتراحم والتآزر داخل المجتمع المسلم، وتؤكد على مكانتنا الأخلاقية كأتباع للرسول الأعظم صلَّى الله عليْه وسلَّم.

إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن بين العمل والراحة المفتاح لصحة نفسية وعقلانية أفضل
التالي
حياة الرحمة حكايات ملهمة من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً