في الإسلام، تُعتبر كفالة اليتيم من الأعمال الخيرية العظيمة التي تُكافأ بالجنة، كما جاء في الحديث الشريف: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا”، مُشِيرًا بإصبعيه السبابة والوسطى. هذا الحديث يبرز الأثر العظيم لكفالة اليتيم، حيث يُشرف على العمل الخيري الكبير الذي تقوم به المجتمعات المسلمة منذ قرون طويلة. القرآن الكريم والأحاديث النبوية تؤكد على مسؤولية المسلمين تجاه اليتامى، حيث أمر الله عز وجل بالاستقامة مع اليتامى وعدم ظلمهم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية حقوق ورعاية اليتامى بقوله: “خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ”. كفالة اليتيم ليست مجرد تقديم الدعم المادي، بل تشمل الرعاية المعنوية والعاطفية، مما يوفر بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الذين فقدوا آبائهم. في المقابل، يحصل المكافي على فضل عظيم وثواب جزيل يوم القيامة، بالإضافة إلى زيادة البركة في الرزق والثروة. هذه الكفالة تعكس قيم الرحمة والتراحم والتآزر داخل المجتمع المسلم، وتؤكد على مكانتنا الأخلاقية كأتباع للرسول الأعظم صلَّى الله عليْه وسلَّم.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- مجلس الشيوخ في فيرمونت
- ماهي الإرشادات التي تبقينا على صواب في مجتمع جارح وغير متخلق ومنافق.. أفيدوني؟ وجزاكم الله خيراً إخو
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الأبناء الذين يداومون على معصية الآباء ويعاملونهم معاملة الند
- . ما هو حكم لبس « الغطرة »، وهل الغطرة هي نفسها الطيلسان المنهي عنه كما سمعت بدافع مخالفة اليهود وال
- إذا كانت المرأة ذاهبة لقضاء مناسك الحج أو العمرة، ومحل إقامتها قريب من المسجد الحرام. فهل الأفضل لها