كان زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخديجة بنت خويلد أكثر من مجرد اتحاد شخصي؛ فهو بمثابة رحلة روحية استقرّت على أرض الواقع المجتمعي. حيث شكل هذا الاتحاد قاعدة راسخة للاعتراف بحقوق الفرد وبناء مجتمع متماسك ومتسامح. إذ أظهرت خديجة إيمانًا عميقًا بدورها كمصدر للدعم الروحي والاقتصادي للنبي، مما مكّنه من مواصلة نشر رسالة الإسلام بثبات وسط التحديات والصعوبات الأولية. علاوة على ذلك، حرصت خديجة على تشجيع التعلم الاجتماعي وتعليم القرآن للمسلمين الجدد، ما عزز انتشار العقيدة الجديدة ونشر مفاهيم العدالة الاجتماعية والأخلاق الحميدة. لذلك، يعد هذا الزواج مثالاً بارزًا لكيفية توفر الحب والإيمان معًا لإنشاء بيئة تفضي إلى النمو الاجتماعي والثورة نحو تحقيق العدالة الإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم النزول على اليد والركبة مع بعض في السجود؛ لأن عندي مشكلة في النزول على الركبة وحدها، وقد تتأل
- بعد بضعة أيام عندي عيد ميلاد ابن وابنة خالي، وأهلهم سوف يحضرون مطربا وساحرا بالنسبة للساحر لا أدري ه
- والدتي -حفظها الله- قالت لي إنها عندما كانت تغسل أختي المتوفاة- رحمها الله رحمة واسعة- كان ينزل من أ
- ما حكم هذه الكلمات: قول: لعمرك ـ يعني قل لنفسك، وأيضا كلمة: تقول ـ يعني تفعل، فمثلا أنظر كيف يقول با
- هل يجوز المسح على الجوارب التي بها خروق صغيرة جدًّا؟ مع العلم أن هذه الخروق كثيرة جدًّا -أي: أنها مص