الحجر الأسود تاريخ أصله وهويته الإسلامية

الحجر الأسود، ركام شفاف ملون يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الحرام، يعد من أهم المعالم الدينية لدى المسلمين. ويُعتقد أنه جزء من الجنة نزلت إلى الأرض قبل آدم عليه السلام، واستخدمه النبي إبراهيم عليه السلام كمعلم رئيسي خلال بناء الكعبة المشرفة. وارتبط الحجر الأسود بالقرون الأولى للإسلام بوضع سابق كما بناه سيدنا إسماعيل وابيه إبراهيم عليهم الصلاة والسلام. شهدت فترة حكم الأمويين أول تعديلات على الحجر، حيث نصب الخليفة عبد الملك بن مروان إطارًا فضيًا حوله لتسهيل عملية لمسه والتقبيل له من جانب المعتمرين والحجاج. أما سبب لونه المختلف عن الأحجار الأخرى فيعود إلى تفسيرات مختلفة، منها نظرية أن لونه يعكس دمه الطاهر نتيجة لكدمات تعرض لها أثناء طرد إبليس من طريق بيت الله الحرام، أو أنه دليل على نذره لأداء كل شعيرة مرتبطة بالحج والعمرة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ
السابق
مراتب الغنة في علم التجويد دراسة متعمقة
التالي
تعدد الزوجات دوافع اجتماعية وحقوق إنسانية

اترك تعليقاً