الحج الأصغر، المعروف أيضًا باسم العمرة، هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو فريضة على كل مسلم قادر على أدائها. يُطلق عليه “الحج الأصغر” لأنه أقل في الأعمال والواجبات مقارنة بالحج الأكبر. يُستدل على أهمية العمرة من القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: “وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ” (سورة البقرة). كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على فضل العمرة في حديثه الشريف: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يوضح أن العمرة تكفر الذنوب بين العمرة والحج التالي. تتضمن العمرة عدة أركان منها الإحرام من الميقات، الطواف حول الكعبة، السعي بين الصفا والمروة، والتقصير أو الحلق. هذه الأركان تختلف عن تلك التي في الحج الأكبر الذي يتضمن الوقوف بعرفة وغيرها من الأركان. في الختام، الحج الأصغر أو العمرة هو فريضة مهمة في الإسلام، تكمل الحج الأكبر وتكفر الذنوب بينهما، وتوفر فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى من خلال أداء هذه الشعائر الدينية.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني
السابق
أسرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أبناؤه وبناته
التاليالعنوان رابط الصحة والثقافة الصحية بالبيئة المنزلية
إقرأ أيضا