في الإسلام، يُعتبر الحج والعمرة من العبادات العظيمة التي يمكن أن تُؤدى نيابة عن الغير، خاصة عن المتوفين. تتعدد الآراء الفقهية حول مدى امتداد ثواب هذه الأعمال إلى الشخص المعتمر بالنيابة. الرأي الأول يرى أن المعتمر بالنيابة يستحق نفس المكافأة الروحية التي سيستفيد منها المُعتمر الأصلي، مستندًا إلى أدلة قرآنية وحديثية تدل على شمولية التكفير والتطهير لجميع الأعمال الصالحة. بينما يشير الرأي الآخر إلى أن الأجر الخاص بعمرة الشهر الكريم يتعلق فقط بالمُعتمر الأصلي، مع إمكانية تحقيق أجر كبير من خلال الأعمال الصالحة الأخرى المرتبطة بالحج والعمرة. تؤكد النصوص الشرعية على أهمية نوايا الأفراد وأفعالهم الجيدة، حيث يمكن لهم الحصول على مكافآت لهذه الأعمال. ومع ذلك، يبقى تقدير هذه الأجور موضع تقدير إلهي مباشر وليس نتيجة لقواعد ثابتة واضحة. لذلك، يُحذر البعض من ضرورة وجود نية صادقة ونفث روح الرحمة والإخلاص عند القيام بالأعمال المساعدة كالحج والعمرة نيابة عن الموتى، مع التركيز على تحقيق المكاسب الشخصية المتاحة خلال التجربة ذاتها. في النهاية، يجب التعامل مع كل حالة فرديًا بناءً على الظروف الخاصة بها والاستناد إلى رؤى علماء الدين المحليين للحصول على توجيه شرعي مناسب ومريح للقلب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- كما نعرف جميعا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بنتف الإبط وحلق العانة وألا تزيد الفترة عن 40 يوما و
- أنا موظف في شركة وأصلي الظهر جماعة تقريبا الساعة 11.45 توقيت الأردن، وأما العصر فأصليه جمع تقصير مع
- لماذا موانع الكفر -مثل الجهل- لها قواعد وحدود يمكن أن لا تنطبق على أي شخص، حيث يمكن للشخص أن يقول، أ
- لماذا خاف موسى عليه السلام من فرعون عند قتله للقبطي والحال أن موسى عليه السلام كان من خاصة فرعون ؟
- هل العادية السرية حرام