الحديث الغريب هو مصطلح في علم الحديث يشير إلى الحديث الذي انفرد بروايته راوٍ واحد فقط، سواء كان ذلك في جميع طبقات السند أو في طبقة واحدة. هذا النوع من الحديث يُعرف أيضًا باسم الفرد، وهو ما يدل على أن الحديث لم يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من خلال هذا الراوي. يمكن تقسيم الحديث الغريب إلى نوعين رئيسيين: التفرّد المطلق، حيث يكون الراوي الوحيد في طبقة معينة من السند، والتفرّد النسبي، حيث يكون الراوي الوحيد الذي روى عن شيخه حديثًا معينًا، رغم أن الحديث قد يكون مرويًا من طرق متعددة. وقد صنّف علماء الحديث العديد من الكتب حول هذا الموضوع، منها “غريب الحديث” لأبي عبد القاسم بن سلام و”غريب الحديث” لابن قتيبة، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل “النهاية في غريب الحديث” لابن الأثير. بعض هذه الكتب جاءت لتوضيح أو تعقيب على ما سبقها، مثل كتاب الحسن الأصفهاني الذي ردّ على أبي عبيد في غريب الحديث.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- Animal roleplay
- هل عند ما أقرأ من سورة التوبة من المنتصف أو الأخير لا تجوز البسملة؟
- أنا فتاة، عمري 20 سنة، كنت على خطبة في مرتين، إحداهما عقد فيها قراني ولم أوفق، وتقدم لي مديري في الع
- San Sebastiano da Po
- أعاني من الوساوس، وبعد وضوئي للصلاة شككت في خروج ريح ففكرت قليلا ووصلت أني لست متأكداً منه فقررت تجا