الحديث الموضوع هو الحديث الذي يُثبت كذبه واختلاقه، ويُنسب زوراً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُقسم الحديث الموضوع إلى نوعين: الأول هو الحديث الموضوع عن قصد، حيث يُوضع الحديث بهدف إفساد الدين أو نصرة مذهب معين، أو للتكسّب، أو للتقرّب من الأمراء والسلاطين، أو لترغيب الناس في الدين. أما النوع الثاني فهو الحديث الموضوع خطأً دون قصد الكذب على النبي. لا يجوز رواية الأحاديث المكذوبة والموضوعة إلا إذا تم بيان وضعها وكذبها، وذلك بناءً على تحذير النبي من الكذب عليه. أما الأحاديث الضعيفة في غير أمور العقيدة والأحكام، فقد أجاز بعض العلماء روايتها بشروط معينة، بينما منع آخرون العمل بها مطلقاً. يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلال النظر في سنده ومتنه؛ فإذا وجد في سلسلة السند كاذبٌ، حُكم على الحديث بالوضع. أما النظر في المتن لمعرفة وضع الحديث فلا يكون إلا من العالم العارف بحديث الرسول وسيرته وهديه.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- تزوجت منذ 3 سنوات، وزوجتي لا تعجبني في تصرفاتها، فعندما أرجع من العمل تمطرني بوابل من الأسئلة عن جمي
- هل عمل ميداليات من الصلصال مجسمة لشخصيات كرتونية أو لأشخاص حقيقيين، ولكن على هيئة كرتون حلال أم حرام
- أشك في أنني تسببت في موت قريب لي وأسأل: هل علي إثم، أو كفارة؟ والقصة كالتالي: اتصل عمي يسأل عن والدي
- هل من الممكن للبنت التي في العادة الشهرية أن تمارس رياضة السباحة؟
- دوما (فيلم 2005)